01‏/03‏/2015

The End Of Hate - Part 6






أهلًا وسهلًا بكم أحبَّائي المتابعين في كل مكان. 
كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا بأفضل أحوالكم. 
بدون أي مقدمات.. تفضلوا البارت 6 من رواية:
"نهاية الكراهية"






فتح عينيه بتثاقل.. فوجد نفسه مستلقيًا على سريره وبجانبه أوي وقد نام بجانبه..
وبقربه طاولة وضع فوقها إناء ماء ومنشفة وبعض الأدوية.
تحسس جبينه فإذ به يمسك منشفة أخرى موضوعة عليه مسبقًا.

ابتسم واضعًا يده على رأس ابنه وقال بهمس..
"شكرًا على اعتنائِك بي يا صغيري"

في تلك اللحظة.. سمع يوجي صوت طرق الباب.. 
فأسرع في التظاهر بالنوم ولم يدرِ لم فعل هذا.. ولكن فات الأوان على التراجع... 
دخل أحدهم الغرفة وتقدم نحو أوي وحمله هامًّا بالخروج به..
فتح يوجي إحدى عينيه ليرى من يكون..
فإذ به يرى أكيرا من الخلف يحمل أوي بين ذراعيه وملامحه تطوي حزنًا عميقًا داخلها..
تنهّد الأخير بتعب ثم خرج حاملًا أوي النائم بين يديه.

وبعد دقيقة.. عاد لوحده بنفس ملامحه.. 
فإذ به يرى يوجي مستيقظًا فاندهش وهبّ بجانبه قائلًا بقلق..
"هل أنت بخير يوجي؟!"

قال يوجي وعينيه مقابل الجهة الأخرى وداخله يغلي من الكره..
"كنتُ بخير حتى أتَيْتَ!"

أنزل أكيرا رأسه دون أن ينطق بحرف واحد.. ثم قال يوجي..
"أين أوي؟"

أجاب أكيرا..
"إنه نائم."

عمَّ الصمت الرهيب المكان.. 
فأحس أكيرا بعدم رغبة يوجي بوجوده فنهض ثم قال وهو يهمُّ بالخروج من الغرفة بصوتٍ مرهق..
"آسف على إزعاجك.. تأكد من أخذ دواءك قبل أن تنام."

خرج بينما كان يوجي يعض شفتيه وهو يتحسس الألم الفظيع الذي يشعر به في مؤخرته..
رأى نفسه مجددًا فإذ به يكتشف أن ملابسه قد بُدّلت ويبدو أن أحدًا ما حممه كذلك.. 

أراد يوجي الوقوف ولكن ألم رأسه وجسده منعاه من ذلك.. 
فأخذ دواءه وهو يقول في نفسه..
"هذا أسوء وقت للمرض.. جسدي كله يؤلمني.. 
برغم أنني نمت كثيرًا.. إلا أنني لازلت أشعرُ بالنعاس."

ابتلع يوجي دواءه وشرب بعض المياه التي آلمت حلقه..
ثم رفع الفراش ودس نفسه فيه وهو يحس بحرارة جسمه ترتفع شيئًا فشيئًا. . .






وفي صباح اليوم التالي...


استيقظ يوجي بسبب أشعة الشمس الدافئة التي تسللت من بين فتحة الستارة الأرجوانية..
تلفت حوله جيدًا ليشاهد ذلك المغذي الذي فوقه متصلًا بيده اليمنى وسائل يجري منها إليه.. 
استغرب قليلًا..
"هذا غريب.. لا أتذكر وجود المغذي بالأمس!"

التفت يسارًا ليرى شخصًا نائمًا على الأرض.. أنزل رأسه ليرى من يكون.. 
فاتسعت عيناه وهو يرى أكيرا نائمًا على الأرض ووجهه يملؤه التعب والإرهاق.

أحس يوجي بشيء من النَّدم على كلامه القاسي لأكيرا..
حاول النهوض ليذهب إلى الحمام ولكنه أحس بثقل وألم في قدميه فسقط على ركبتيه
جاعلًا الآخر يستيقظ بفزع وهو يرى يوجي يحاول النهوض بمساعدة عمود المغذي المتحرك بصعوبة!
فأسرع أكيرا نحوه وأمسكه وهو يقول بقلق..
"يوجي.. كان عليك إيقاظي!"

كانت مشاعر يوجي لا تزال متضاربة بين ما فعله أكيرا وبين طيبته وتعامله الذي يدل على ندمه الشديد..
ولكنه اختار في النهاية الطريق الأصعب على نفسه.

صفع يوجي يد أكيرا وقال دون أن يلتفت بوجهه..
"لا تلمسني!"

ابتعد أكيرا ولكنه قال بنفس قلقه..
"ولكن حرارتك ماتزال مرتفعة.. كفاك عنادًا!"

قال يوجي بانفعال..
"مادمت عرفت أنني عنيد فاتركني وشأني!"

صمت أكيرا.. ولكنه تكلم بعد دقيقة بينما يحاول الآخر الوصول إلى الحمام بصعوبة..
"هكذا إذًا.. مادمت ستكون بهدا العناد.. فسأكون عنيدًا أنا أيضًا!"

قالها وأسرع نحو يوجي وحمله بين ذراعيه كأميرة صغيرة والأنبوب يتدلى من يده. 
كان وعي يوجي في حده الأقصى فلم يستوعب حمل أكيرا له 
سوى بعدما أدخله الحمام ليصرخ مقاومًا بقوته المتبقية..
"ابتعد عنيييي!"

نظر له أكيرا بابتسامة استفزازية..
"ولماذا أستمع لك؟ أنا سيدك أصلًا!"

أراد يوجي أن يضربه ويصرخ في وجهه ولكن ألمًا حادًّا أصاب رأسه
جعله يسكت ويُرجع رأسه إلى الخلف بتعب وإرهاق قائلًا بصوت تعب ودون وعي منه..
"مت وتعفن في الجحيم!"

ضحك أكيرا قليلًا..
ثم أخذ ينزع ثياب يوجي لتظهر آثارٌ حمراء وبقع بنفسجية اللون بعد ليلة الأمس العصيبة..
وكان واضحًا أن أكيرا يتفادى رؤيتها..
أسرع بنزع باقي ثيابه بوجه متألم ونادم بينما يوجي لم يبدِ أيَّ مقاومة..
فلقد كان رأسه وحلقه وجسده بأكمله خاملًا لا يستطيع تحريكه إنشًا واحدًا. 
وضع أكيرا جسد يوجي في حوض الاستحمام برفق وأخذ يحممه قليلًا بينما الآخر كان في عالمٍ آخر..
فقد كان التعب والإرهاق والحمى تأكله أكلًا حتى صار لا يعي ما حوله جيدًا.
خشي أكيرا تركه في حاله تلك لوحده..
بقي لوقت قصير ثم أسرع بإبدال ثيابه بعدما نام في الحوض وأرجعه إلى السرير مجددًا..
واستدعى الممرضة - التي أحضرها مسبقًا - لتغيير المحلول وإعطائه الدواء.






وفي مكان آخر...

كان جالسًا في غرفة الصف لوحده على كرسيه الصغير 
ورأسه مسندٌ على الطاولة بهدوء غريب ليس من عادته.
بعد دقيقة دخل فتى وسيم ذو شعر أشقر ناعم منسدل وعيونٍ حادة خلابة..
بدا أكبر من أوي ببضع سنوات.. ثم تقدم نحوه قائًلا بقلق..
"أوي.. هل أنت بخير؟هل نذهب إلى غرفة الممرضة؟"

رفع أوي رأسه لتظهر تلك الدموع التي غطت وجهه بالكامل 
جاعلةً الفتى الآخر يُصدم بذلك قائلًا بدهشة وقلق..
"أوي.. هل أنت بخير؟ هل يؤلمك شيء؟"

ضمَّ أوي صديقة مع خصره بقوة وقال بارتجاف..
"تاكاشي.. أبي... إنه مريض بشدة!"

هدأ تاكاشي من روع أوي وقال له بهدوء..
"لا تقلق.. اهدأ وقل لي ما الذي حصل له؟"

هدأ أوي ومسح دموعه وقال بحزن..
"أبي أصيب بالحمى بالأمس.. سهرت بجانبه ولكني استسلمت للنوم في النهاية..
بعدها استيقظت صباح اليوم ووجدت نفسي في غرفة أخرى."

قال تاكاشي باستغراب..
"إنها مجرد حمى عادية أليس كذلك؟ إذًا لم البكاء؟"

هزَّ أوي رأسه بالنفي وقال..
"عندما استيقظت صباح اليوم..
رأيت السيد سباستيان قد جهز جميع أغراضي ومنعني 
من دخول الغرفة لكيلا أصاب بالعدوى..
ولكن القلق انتابني ولم أستطع المقاومة ففتحت الباب خلسة،
فرأيت الطبيب جالسٌ بجانب والدي وهو يحقن في يده 
إبرة مغذية ووجهه أحمر ويتنفس بصعوبة...
تاكاشي... أنا خائف أن تكون حالته خطيرة"

ضمَّ تاكاشي صديقه الصغير الحزين وقال وهو يطمئنه برقة..
"لا تقلق صغيري أوي.. إن هذا لا يدعو للقلق أبدًا..
ولكن ليشفى والدك بسرعة فالطبيب يجب عليه فعل هذا
*ابتعد تاكاشي عن أوي.. وأكمل ويده تربت فوق رأسه بلطف*
كن مطمئنًّا وابتسم كما تفعل عادةً.. 
إذا ذهبت إلى والدك بهذا الشكل فسيحزن أكثر وهو مريض.. 
هل تريد لذلك أن يحصل له؟"

هزَّ رأسه على الفور وقال ببراءة..
"لا.. بالتأكيد لا"

ابتسم تاكاشي ابتسامة جميلة وقال..
"إذا.. هيا أرني ابتسامتك المعتادة يا صغيري"

اطمأن أوي وهدأ قلبه ثم ابتسم ابتسامته المشرقة اللطيفة
وخدوده تتوردان بشكل جميل وغاية في البراءة 
وقال وهو يضم تاكاشي الذي بدا فارق الطول واضحًا بينهما..
"شكرًا لك تاكاشي.. أنت أفضل صديق في الدنيا"

بادل تاكاشي أوي ابتسامته وقال بلطف..
"والآن.. عليك العودة مبكرًا لكي تطمئن على والدك.. سأوصلك إلى المنزل بنفسي"

رفع أوي رأسه بفرح يغمره وقال..
"أحقًّا ستوصلني؟؟ شكرًا جزيلًا لك تاكاشي.. أنا أحبك"

احمرَّت وجنتي تاكاشي وأدار وجهه وقلبه يتراقص فرحًا.



ذهب أوي وتاكاشي إلى بوابة المدرسة بعد دوامها مباشرة..
فإذ بسيارة سوداء فخمة رائعة في انتظارهما..
فتح السائق باب السيارة ليدخل تاكاشي داخلها بينما ظل أوي مندهشًا لوهلة،
حتى قطع اندهاشه صوت تاكاشي يقول له..
"هيا اركب."

أومأ أوي وركب بجانب تاكاشي.. 
أوقف تاكاشي السائق عن الانطلاق لدقيقة ثم قال لأوي..
"هل تعرف مكان إقامتك الحالي أوي؟"

احمرَّت وجنتي أوي قائلًا..
"أنا آسف.. ولكننا لم ننتقل إلا منذ يومين.. لذا لم أحفظ الوصف بعد."

ابتسم تاكاشي وقال..
"لابأس، بالمناسبة.. ماهو اسم سيد المنزل الذي تسكن به أوي؟"

نطق أوي بابتسامة بريئة..
"آه.. صحيح لم أخبرك عنه بعد.. إنه السيد ( هازومي أكيرا)."

اتسعت عينا تاكاشي بعد سماعه للاسم وقال بصدمة..
"هل.. تقصد.. ابن مالك البنك المركزي؟؟"

لم يفهم أوي مقصد تاكاشي فأمال رأسه جانبًا وهو يقول باستغراب..
"ماذا تقصد تاكاشي؟"

أدرك تاكاشي أن أوي يجهل بعض تفاصيل سيد المنزل الذي يسكن به
ولم يستغرب ذلك لكونه صغيرًا إضافةً إلى أن والده يستحيل أن يخبره حميع التفاصيل.. 
فقال على الفور بابتسامة.. 
"أوه لا شيء.. ولكني عرفت مكان منزلك."

تعجب أوي وقال بابتسامة..
"حقًّا؟ وكيف علمت؟"

ابتسم تاكاشي ابتسامة غامضة وقال..
"إن منزله فريد وجميع من في المدينة يعرفه.. 
فذلك الشخص يستحيل نسيان اسمه."

لم يفهم أوي ما يرمي تاكاشي إليه.. ولكنه ابتسم ببراءة..
"هذا جيد."


ثم انطلقت السيارة نحو وجهتها.. إلى منزل ( هازومي أكيرا).






وفي تلك الأثناء..

كان يوجي لا يزال نائمًا، بينما كان أكيرا جالسًا على مكتبه بقلق،
وبجانبه سكرتيره ذو الشعر والعينان السوداوان..
والجسد النحيل المتوسط الطول واقفًا وبين يديه 
جدول مواعيد ممتلئ وعلى وجهه نظرة غير راضية البتة.

تكلم السكرتير بحدة في وجه أكيرا قائلًا.. 
"سيد أكيرا.. اعمل بجدية رجاءً.. أعمالك تراكمت خلال اليومين السابقين..
وبالأمس تغيبت عن العمل!! هناك أعمال مهمة لا أستطيع توليها لوحدي كما تعلم!"

تنهّد أكيرا وقال بملل..
"ولكن ياغامي.. أنت تعلم أنني لا أستطيع ترك المنزل الآن..
لهذا طلبت منك أن تأتي بأهم الملفات لأنجزها ولكن هاأنت الآن تلقي محاضرة علي!"

غضب ياغامي وقال بغضب يتخلله بعض القلق..
"كفاك لهوًا.. أنت تعلم تمامًا أن منصبك كان ليكون على حافة الانهيار لولا وجودي بجانبك!
قدّر أفعالي لك وتعال إلى الشركة بانتظام واعمل بجد!"

أخفض أكيرا رأسه قليلًا ثم قال بصوت يملؤه المعاناة والحزن..
"ولكنك تعلم ما حصل.. لا أستطيع تركه بعدما فعلت له..
في اللحظة التي سألته فيها عن آخر مرة فعلها مع أحدهم.. 
أظهر ملامح حزن وندم على وجهه.. فعلمت فورًا أن قلبه مازال متعلقًا بها..
اغتصبته بقسوة.. كانت صورته مع زوجته وابنه في ذلك اليوم المشؤوم تلوح في مخيلتي..
أحسست بالغضب يجتاحني.. ولكن بعد رؤيتي لعينيه عندما حاول النهوض..
أدركت غلطتي ولكن بعد فوات الأوان..... لا أعرف كيف أكسب ثقته بعدما حدث!"

سكت ياغامي لوهلة وقال في نفسه..
"لا ألومه في الحقيقة.. فأنا أعلم الناس بمدى تعلقه بذلك الرجل..
ولكن وضعه الآن لا يسمح بتاتًا بالتغيب عن العمل أو توكيله.. تبًّا.. 
سوف أكون عديم الفائدة إذا لم أستطع إقناعه."

تنهَّد ياغامي بصوت مسموع جعل الآخر يلتفت إليه قائلًا..
"حسنًا.. أنا موافق.. ولكن بشرط أن تعمل أضعاف أعمالك في الشركة!"

ابتسم أكيرا ابتسامة جميلة وقال بعرفان..
"أشكرك ياغامي.. لا أعرف كيف أرد صنائعك الرائعة لي.. 
أعتذر لإقلالك وأنا أعتمد عليك."



في تلك اللحظة سمع الاثنان صوت طرق الباب.. أعطى أكيرا إذنه للدخول..
فدخل سباستيان وعلى وجهه علامات قلقة ومتوترة قليلًا وهو يقول..
"سيدي لقد عاد السيد أوي ومعه زائر يريد رؤيتك"

استغرب الاثنان ونظرا لبعضهما.. فقال أكيرا باستغراب..
"زائر يريدني؟"

صمت سباستيان لثانية ثم بلع ريقه قائلًا..
"إنه السيد (تاكاشي) سيدي"

اتسعت أعين الاثنين ونظر ياغامي إلى أكيرا بنظرات توتر 
وقلق ليسمعه يقول بمزاج غاضب ومنزعج..
"تبًّا لذلك الصعلوك.. كيف عرف بحق خالق الجحيم مدرسة أوي؟!"

أنزل سباستيان رأسه وقال..
"أعليّ إرجاعه سيدي؟"

نهض أكيرا قائلًا..
"كلا، لاداعي.. سأذهب لأرى ما لديه.. وأيضًا أود سؤاله عن علاقته بأوي."

أراد ياغامي أن يقول شيئًا ولكنه تراجع عنه وسكت وعاد لإكمال عمله.. 
بينما خرج أكيرا وسباستيان من الغرفة.




هناك 9 تعليقات:

  1. وأخيرااااااااا نزل البارت

    شكرااااا اوني البارت ابداع بجد
    يوكي المسكين بشفق عليه ≥. ≤
    تاكاشي بيكون صديق اوي !!!!!!
    بتوقع انو تاكاشي يحب اوي

    ............
    فايتينغ اوني

    ردحذف
  2. كتير روعة بجد انتي مبدعة :-)

    ردحذف
  3. شكرا ع البارت ..
    رحمه يوجي واكيرا طيب ماتوقعت بسوي هذا الشي بس جد حتى هو رحمته :(
    تحمست اعرف وش بين تاكاشي واكيرا *.*
    لاتتأخري ععلينا 3>

    ردحذف
  4. واخيرا نزل البارت^^
    البارت جدا بطل ياقلبيهه مسكين اكيرا "( يقههر يوجي لا يسوي كذا ينرفزز
    وتاكاشي احسس ماحبيته من البدايه
    بأنتظارك ياجميله ، عجلي بالبارت الجاي لأني مرههه متحمسه

    ردحذف
  5. البارت كتلة من الابداع *_*

    ردحذف
  6. مشكورةعلى مجهودك
    البارت أكثر من رائع :)

    ردحذف


  7. تسلم أيديكي على الجزء جميل جدا جدا ده و سردك و أسلوبك اللي يجنن و يخطف العقل يا قمر

    مسكين يوجي صعب عليا رغم أني أتخنقت منه بس أكيد هو نساه لأسباب معينه و مش قصده ينسى وعده أو عمل لمصلحته و أكيد هو مش عارفه ، المهم أن كويس أن أكيرا معاه و قدر يساعده و حتى الأمور أوي ساعده ، المهم أنه يخف بسرعه

    بصراحه هو يستاهل شويه لأنه أتجوز و نسى حبيبه و نسى وعده له و أكيرا غصب عنه اللي عمله بس بتمنى يخف يوجي بسرعه و بتمنى أن يوجي يعرف حقيقته و يعرف طيبته و حبه له و كمان أتمنى هو يحبه

    أكيرا طيب جدا و بيحبه كمان جدا جدا و واضح أنه نسى اللي عمله معاه و بيحاول يقرب منه و يخليه حبيبه

    ههههه حب الأطفال دايما بيكون جميل و بريء ، كاواااااي بشكل قوي جدا الأتنين العسل تاكاشي و أوي و واضح أن الحب بدأ يظهر بينهم و بالأخص من ناحية تاكاشي

    واضح أن أكيرا مشهور جدا و مهم كمان بما أنه أبن مالك البنك المركزي و كمان واضح أن بينه و بين تاكاشي أو أعتقد أهل تاكاشي مشاكل أو تحديات أو تنافس و ممكن يكون قريبه

    ياجامي خادم لطيف و واضح بيحب أكيرا كسيد و بيحب يساعده و كمان واضح أنه عارفه من زمان و عارف حكايته كلها مع يوجي

    من الواضح أن حالة أكيرا الماليه فيها مشكله أو العمل فيه مشكله أو عليه صعوبات أو ديون

    منتظره بفارغ الصبر الجزء التالي عشان أعرف حكاية تاكاشي و علاقته بأكيرا و كمان مشاعر الكره اللي عند يوجي حتنتهي أمتى فاستمري

    شكرا جزيلا لكي و بالتوفيق دايما و النجاح يا قمر

    ردحذف
  8. شكرا ع البارت الجمييل وفوق الابداع بععد جد كان في قمه الجمال
    متحمسه للبارت الجاي ابي اشوف وش سالفه تاكاشي
    نزليه البارت بسرعه وبالتوفيق 3>

    ردحذف
  9. رائع جميل للأمام

    ردحذف

أسعد بآرائكم الرائعة ..!