The End Of Hate - Part 4

أهلًا وسهلًا بكم أحبَّائي المتابعين.. 
كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا بأفضل أحوالكم.. 
أعتذر من الجميع لعدم تنزيل البارت في الأمس لكون بعض الصور في المدونة قد حُذفت!! 
لذا قضيت وقتي بالأمس وأنا أعيدها.. أعتذر لكم مجددًا أحبتي :(
ولكن أعدكم ببارت طويل + جنسي يعجبكم في خلال هذا الأسبوع.. 
فحتى أنا لا أستطيع الصبر على بقائه دون تنزيله لكم! 

آسفة على الإطالة.. تفضلوا البارت أحبتي ~ 

خرج يوجي وقبل أن يغلق الباب ألقى نظرة خاطفة نحو ابنه حملت مشاعر ندم وحزن عميقين.

دخل الغرفة ذات الإضاءة الحمراء الخافتة..

فإذ به يرى غرفة كبيرة كانت ضعف حجم الغرفة التي هو فيها..

غرفة في غاية الروعة.. تحوي سريرًا في غايك الكبر والفخامة..

وأريكة جميلة مريحة ذات قماش مخملي أحمر غامق 

وأمامها طاولة مستطيلة الشكل ذا خشب راقٍ وجذاب..

ونافذة ضخمة احتلت نصف الحائط تطل على منظر الحديقة الجميل..

وتُظهر من بعيد أنوار المدينة الخلابة..

وأمامها شرفة تحوي كرسيين أبيضين مزخرفين وطاولة بيضاء مزخرفة كزخرفة الكرسيين..

وفي الطرف الآخر من الغرفة كان يقع باب آخر يحوي دورة المياه كبيرة جدًا.. 

وحوضها لوحده يكفي لعدَّة أشخاص!

دخل يوجي وأغلق أكيرا الباب.. وبينما كان مندهشًا من منظر الغرفة...

أحس بيدين تحضنه من الخلف جاعلةً أفكاره تتشتت

ووجهه ينفجر احمرارًا خاصةً بعدما أحس بشفتي أكيرا تلمس رقبته و.. تقبّلها!

أخذ أكيرا يصنع علاماته الحمراء على رقبة يوجي 

بينما الآخر كان يحاول كبح صوته وأناته من الخروج..

توقف أكيرا قائلًا بعيونٍ مثيرة مشتاقة..

"فلنكمل على السرير"

أفلت أكيرا يوجي.. 

ثم خلع قميصه الأسود وألقاه أرضًا ليظهر ذلك الجسد الرائع المليئ بالعضلات البارزة،

توجَّه نحو السرير وقبل أن يجلس عليه التفت نحو يوجي المتوتر والخائف قائلًا بابتسامة..

"تعال يا عزيزي."

قفز قلب يوجي خوفًا متذكرًا أنه سيحدث له شيئًا أخزى مما حصل معه سابقًا..

ولكنه تقدم ببطء وارتجاف وعينيه تنظران إلى الأرض..

وعندما وصل نحو ذلك الجسد الذي كان قصيرًا ونحيلًا بالنسبة له سحبه نحوه

ليسقط على ركبتيه أمام قدمي الجالس على السرير قائلًا وهو يمسد شعيرات يوجي الشقراء الناعمة..

"هل أنتَ خائف؟"

طأطأ يوجي رأسه قائلًا بتوتر..

"أ.. أجل"

ابتسم الآخر ابتسامة غريبة.. قائلًا وهو يجر يوجي نحو السرير قائلًا..

"حسنًا.. في الحقيقة لقد كنت أفكر ألا أفعلها لك اليوم.. ولكن كمقابل فسوف تنام بقربي!"

كاد يوجي يطير من الفرحة عندما علم أنه سيُترك لهذا اليوم..

استلقى أكيرا على سريره الناعم الكبير ثم أشار بيده نحو يوجي ليأتي بجانبه.. أحس يوجي بالحرج.. 

ولكنه قال في نفسه..

"لا بأس.. سوف أتخيله أوي وسوف يسير كل شيء على ما يرام.. 

أجل.. كل شيء يهون أمام فعل تلك الأشياء المحرجة!"

صعد يوجي على السرير ثم فاجأه الآخر بسحبه ليده وضمه لصدره 

كدميته المفضلة قائلًا بابتسامة طفل بريئة..

"أجل، هكذا أريده"

وجه يوجي أصبح أحمرًا للغاية.. أصبح قلبه يدقُّ بسرعة.. خشي أن يسمعه أكيرا! 

فأغمض عينيه قائلًا في نفسه..

"اهدأ.. إنه أوي.. إنه أوي.. إنه أوي"

بعد مدة.. أخذ يوجي نظرة خاطفة نحو أكيرا.. فوجده قد غط في النوم..

قفال في نفسه وما زال يشعر ببعض الحرج من وضعيته تلك..

"كيف سأنام بهذه الحالة؟ آه رائحته جميلة.. كرائحة النعناع.. إنها منعشة حقًّا."

غرق يوجي في النوم دون أن يدري.. 

فتح يوجي عينيه ببطئ ليستوعب ماحوله.. رأى تلك العينان الأرجوانيتين تحدقان فيه..

ثم سمع صوتًا هادئًا يقول..

"صباح الخير أيتها الأميرة النائمة."

فرك يوجي عينيه ليستوعب أنه في حضن أكيرا بل وفوق صدره تمامًا..!

نهض بسرعة ووجهه في قمة الحرج والتوتر قائلًا..

"أ.. أعتذر."

ابتسم أكيرا قائلًا..

"وجهك المُحرج والمتوتر يثيرني كما تعلم."

فتح يوجي عينيه مستنكرًا..

"هاه؟!"

ثم قال في نفسه..

"تبًّا.. لن أجعله يعبث بي!"

نزل يوجي من على السرير قائلًا بجدية وانزعاج..

"المعذرة سيدي.. سأذهب إلى العمل الآن."

قالها وخرج سريعًا دون أن يعطي الآخر فرصة ليتكلم..

عندها تنهَّد أكيرا ومد شفتيه قائلًا بملل..

"آآه أنا نادم لعدم فعلها معه بالأمس!"

بعدما خرج يوجي من غرفة أكيرا..

ذهب بسرعة نحو غرفته ليرى ابنه الصغير وهو يستعد للذهاب نحو مدرسته.. 

فقال فور رؤيته لوالده.. 

"صباح الخير أبي.."

ابتسم يوجي بحنان لملاكه الصغير قائلًا..

"صباح الخير أوي."

قال أوي باستغراب..

"أين كنت أبي؟ لم أجدك عندما استيقظت للتو."

كانت ابتسامة يوجي لاتزال على وجهه ولكن بعد سماع سؤال أوي.. 

أخذ العرق يتصببمن جبينه قائلًا بتوتر..

"كنت.. أتفقد الطابق.. تعلم.. إن المنزل كبير جدًا وستكون مشكلة لو ضعت فيه."

ابتسم أوي ببراءة قائلًا بحماس..

"آها.. أنت محق.. عندما أعود سوف أتفقد المنزل من جديد حتى أحفظه تمامًا!"

قال يوجي في نفسه بحسرة وندم..

"أوي يا صغيري العزيز.. سامحني لكذبتي النكراء هذه.."

أخذ أوي حقيبته ووضعها على ظهره قائلًا.. 

"أبي.. هيا بسرعة قبل أن نتأخر."

قال يوجي باستغراب.. 

"هاه؟"

قال أوي بصدمة وحزن..

"ايييه؟ ألم نتفق على الذهاب معًا أبي؟"

صُدم يوجي وقال وهو ينزع ثيابه بسرعة..

"آآه لقد نسيت ذلك تمامًا..

انتظر ٥ دقائق فقط وسأجهز على الفور."

تجهز يوجي بسرعة ونزل فورًا مع ابنه ليرى السيد "الطاغية"

جالسًا على طاولة المائدة الطويلة وقال فور رؤيته ليوجي..

"أوه.. يوجي لقد تأخرت.. أسرع وأحضر إفطاري."

انزعج يوجي ولكنه قال..

"حاضر."

ذهب يوجي فأراد أوي اللحاق به وسؤاله عما سيحدث لذهابه معه إلى المدرسة.. 

ولكن أكيرا قال.. 

"أوي تعال هنا."

صُدم يوجي حين نادى أكيرا ابنه.. والتفت بسرعة فقال له أكيرا بابتسامة.. 

"ما بك؟ أنا لن آكله."

استجاب أوي لنداء السيد وذهب نحوه بينما ذهب يوجي بسرعة 

لإحضار الفطور قبل أن تسنح لأكيرا الفرصة بفعل شيء بأوي.

توقف أوي بجانب أكيرا وعينيه تتابع والده وعينيه يملؤها الحزن 

لعدم استطاعة والده من تنفيذ وعده له.

أمسك أكيرا أوي الذي لم ينتبه لذلك وحمله ووضعه على فخذيه قائلًا بابتسامة.. 

"لمَ هذا الوجه الحزين.. أوي؟"

تردد أوي قليلًا ولكنه قال ببراءة..

"لقد.. وعدني أبي أن يأخذني إلى المدرسة اليوم حتى أعرف طريقها من منزلك سيدي.. 

ولكن يبدو أنه لن يستطيع ذلك."

وضع أكيرا يده على رأس أوي وقال..

"ولم الحُزن وأنا موجود؟ فلقد قررت مسبقًا أنني سأصحبك معي من اليوم فصاعدًا."

تفاجأ أكيرا ثم ابتسم بفرح قائلًا.. 

"أحقًّا ما تقول سيدي؟"

أومأ أكيرا موافقًا لذلك..

وفي الوقت نفسه.. كان يوجي يهرول بأقصى ما لديه وفي يده صينية الإفطار وباله مشغول بابنه..

وعندما وصل.. تفاجأ بابنه الذي كان جابسًا فوق أكيرا ويبتسم بسعادة.. 

أحس عندها بالحرج والندم على إساءة الظن بأكيرا.

انتبه أوي لوالده فنزل قائلًا لوالده بفرح..

"أبي.. إن السيد أكيرا يقول أنه سيأخذني إلى المدرسة بنفسه من اليوم فصاعدًا..

وهكذا لن تضطر إلى ترك عملك من أجل اصطحابي!"

تفاجأ يوجي ونظر نحو أكيرا قائلًا بدهشة..

"أحقًّا سوف تفعل هذا؟"

كان أكيرا متفاجئًا هو الآخر من كلام أوي عندما قال لوالده أنه لن يضطر لترك عمله..

قائلًا في نفسه بدهشة..

"لقد ظننته حزينًا لكونه يريد والده.. ولكنه أكبر من ذلك بكثير..

فقد كان حزينًا لكونه السبب الذي سيجعل والده يترك واجبه من أجله.. 

أي إحساس بالمسؤولية يوجد في قلب هذا الصغير!"

أيقظ صوت يوجي اندهاش أكيرا.. 

فرأى أنه انتهى من تصفيف المائدة ومعه سباستيان الذي كان يصب القهوة له بهدوء.

سحب سباستيان أحد مقاعد المائدة وقال.. 

"سيد أوي.. اجلس هنا من فضلك."

اندهش يوجي وأوي الذي قال.. 

"أنا؟؟"

قال أكيرا باستغراب..

"وهل تخطط للذهاب إلى المدرسة دون إفطار؟"

التفت أوي إلى والده الذي ابتسم قائلًا.. 

"إنه محق.. إن طعام الإفطار ضروري يا صغيري."

جلس أوي على الكرسي.. ثم وضع سباستيان أمامه شطيرة وكوب حليب وقال.. 

"أرجو أن تعجبك."

أخذ أوي الشطيرة وقضمها ثم قال بسعادة.. 

"إنها لذيذة.. شكرًا لك سيد سباستيان."

ابتسم سباستيان وقال.. 

"هذا لطف منك."

كان يوجي يشعر بالرضا التام وهو يرى ابنه لم يحس بتغيير في حياته..

ولكن فجأة قاطع لحظاته صوت أكيرا وهو يقول.. 

"هاي.. صب لي القهوة."

أخذ يوجي الإبريق قائلًا بانزعاج.. 

"حسنًا حسنًا."

صب يوجي القهوة في الكوب وهمس أكيرا في أذنه بابتسامة.. 

"بالمناسبة.. أنت لم تعطتي بعد قبلة (صباح الخير)!"

احمرَّ وجهُ يوجي وأدار بوجهه جانبًا وهو يقول متصنعًا الثقة.. 

"كما تشاء.. ولكن ليس أمام أوي."

اندهش أكيرا وقال بابتسامة خبيثة..

"ماذا جرى لك؟ أيعقل أن تكون وقعت في حبي؟"

التفت يوجي بدهشة واستنكار.. 

"هاااه؟ ومن سيقع في الحب مع شخص مثلك؟ إنني أفعل ذلك فقط لأنك لا تبدو سيئًا جدًا."

.