06‏/11‏/2014

The End Of Hate - Part 0

-






أهلاً وسهلاً بكم أعزَّائي القُرَّاء 
كيف حالكم؟  أرجو أن تكونوا بتمام الصحّة والعافية! 

اعذروني جميعًا على التأخير  
ولكني مررت بظروف كثيرة خلال هذين الشَّهرين 


فقد حصلت لي حالة وفاة لـ "جدتي" رحمها الله.. 
وقَبلها ظروف الدِّراسة والاختبارات الغير منتهية! 
إضافة إلى تلك الحالة التي تأتي أحيانًا دون سابق إنذار..
من توقف العقل عن التأليف والخيال!! 
وفي الحقيقة.. ما زلت أعاني منها قليلا لذا تحمَّلوا !! 



أعتذرُ على هذه المقدمة الطويلة، والآن نأتي إلى المهم وهو..... 



 " روايتي الجديدة " 


والتي كتبتها دون تخطيط مُسبق  
والتي استولت تمامًا على تفكيري.. وإليكم تفاصيلها  :







- الاسم بالإنجليزي:  ."The End Of Hate"

- الاسم بالعربي: "نهايةُ الكَراهية".

- عدد الأجزاء: "غير محدد". 

- تصنيفها: شبه مأساوي  ، ياوي  ، درامي .

- الشخصيات الرَّئيسيَّة: 
سوف أضع صورًا للشخصيَّات وتعريف عن الأسماء والأعمار..
دون ذكر التفاصيل؛ لأترك المجال لمخيلاتكم  )



 كاميا يوجي | ( عمرهُ 30 عامًا )





 كاميا أوي | ( عمره 8 أعوامٍ )




 هازومي أكيرا | ( عمرهُ 24 عامًا )











في ليلة خريفيَّةٍ باردة استيقظ (يوجي) على صوت جميل هادئ ينطق باسمه..
"بابا، استيقظ لقد حل الصباح".

فتح يوجي عينيه ببطء حتى ظهر له ذلك الوجه الملائكي الجميل ذو الشعر البني الفاتح البراق..
والعينين الواسعتين العسليتين المُشعتين تفاؤلًا وبهجة.. 
وتلك الابتسامة الجميلة التي تبعث الحياة في روحه.

ابتسم يوجي ووضع كفه على رأس ابنه الصغير ذو الثَّمانية أعوام مبادلًا إياه بسمته الجميلة..
"صباح الخير صغيري (أوي)"

نطقها وهو يربت على تلك الشعيرات الكثيفة جاعلة خد الصغير تتورد قائلًا بصوته العذب الطفولي البرئ..
"صباح الخير بابا، اليوم سوف ننتقل إلى منزل آخر بسبب عملك الجديد، صحيح؟"

نهض يوجي من فراشه الأرضي في تلك الغرفة الصغيرة.. 
"أجل، هل جهزت كل أغراضك؟"

أجاب أوي والده يوجي بالموافقة فقال يوجي باطمئنان..
"جيد.. وأيضًا لا تقلق، فلن ننتقل بعيدًا جدًا.. مدرستك ستبقى هي نفسها..
لن يتغير الكثير سوى أنك سوف تستخدم القطار بدل قدميك لتصل فقط

قال جملته الأخيرة ضاحكًا فيتبعه أوي بضحكته البريئة ضامًّا والده ببراءة قائلًا بسعادة..
"ما دُمت مع بابا فلا يهمني المكان الذي أكون فيه، أحبك كثيرًا"

بادل يوجي العناق مع صغيره أوي بنظرة تحمل خلفها الكثير من الحزن والمعاناة...




نهض يوجي واستحمّ آخر حمّام له في منزله الصغير المتواضع.. 
وبعدما خرج ارتدى قميصًا صوفيًا أبيضًا مع بنطالٍ رمادي..
ثم سرَّح شعره رابطًا شعريراته الذَّهبية إلى الخلف كذيل الحصان.. 
ثم ذهب إلى غرفته ليلتقط حقيبته الكبيرة ومعطفه الكحلي..
مودِّعًا منزله الذي عاش فيه ذكرياته الجميلة الدافئة مع زوجته الراحلة وابنه الصغير..

خرج يوجي من منزله وخلفه ابنه أوي.. 
وإذ به يلاحظ تلك السيارة الفخمة الكبيرة ذات اللون الأسود تقف أمام منزلهما..

توقف يوجي بعد ملاحظته لذلك الرجل الجالس خلف مقعد السائق وقد تلاقت أعينهما ببعضهما..
أخفض يوجي رأسه قائلًا في نفسه بحزن يحاول إخفاءه عن ابنه.. 
"حانت اللحظة التي تمنيتَها.. فهل أنتَ سعيد بذلك؟"

مشى يوجي وابنه أوي نحو تلك السيارة التي ستقلهما.. 
ثم ركباها بعد أن أخذ السائق أغراضهما ليضعها في حقيبة السيارة..
جلس أوي بجانب والده.. وظلت عيناه تدوران في السيارة 
حتى وقعتا على ذلك الرجل الذي كان يجلس أمامهما مباشرة..
واضعًا رجله على الأخرى وكفيه على ركبته العليا.. 
مُظهرًا تلك الابتسامة على وجهه الوسيم..
أجل فلقد كان ذا شعرٍ أسود حالك كالظلمة 
وعينين أرجوانيتين حادتين تُشعّان نظرات ثاقبة
جعلت الفتى يشعُر وكأنها تُشاهد ما في داخله.. 
وذلك الجسد الذي كان يُظهر روعة رغم كونه جالسًا.

كان أوي غارقًا في دهشته ولكنه أدار ناظريه بحرج على الفور بعد ملاحظة الرجل له..

نطق الرجل أخيرًا بتلك الابتسامة الواسعة.. 
"صباح الخير سيد يوجي.. أرجو أن تكون مستعدًا للعمل لدي من الآن فصاعدًا"

كان يوجي يحاول كتم غيضه ولكن وجود ابنه منعه من ذلك.. لذا ابتسم قائلًا برسمية.. 
"صباح الخير سيد (هازومي) أرجو أن تعتني بنا من الآن فصاعدًا"

قالها منحنيًا برسمية أيضًا وقلبه يعتصر ألمًا مما وقع فيه هو وابنه الصغير.











لا تقلقوا أعزَّائي كانت هذه مجرَّد مقدمة صغيرة عن الرواية الجديدة.. 
والتي لا أعلم كم ستستمر للأسف  ،
ولكنها على الأغلب لن تطول بإذن الله وستكون خفيفة لطيفة على القلب ~
- آملُ ذلك

ألقاكم في الغد - بإذن الله - مع البارت 10 من رواية 
الحُب الغير منسي " 

انتظروني .. 




-


هناك 11 تعليقًا:

  1. الرواية روووعة
    بس انا ابى الرواية اللي قبل هاذي

    ردحذف
  2. اريقاتو قوزايمسسس مره حمستني روايتك وشوقتني من المقدمة بس واتطلع على البارتات الجاية واتمنى لو تقدري انو مثلاً تنزلي باررتين في الشهر من كل رواية يعني بس احب اقول وشكراً على جهدك

    ردحذف
  3. الشخصيات جممممممممميله خلاص خقيت معاها *///*
    جيت ابي اقرا مقدمة الروية متحمسة لها
    بس خوفي تسحبين عليها واقعد ابلش انا
    ومثل ما قلتي الرواية بتكون خفيفه , آمل تخلص ببسرعه عشان اقراها

    اللهم وسنع في قبرها وادخلها فسيح جناتك ، اللهم آمين
    غاليتي إصبري وتذكري قوله سبحانه وتعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
    وموفقه في دراستك حبيبتي .. والكتابة أيضًا

    ردحذف
  4. فايتييينغ اونييييي احب وروايتك مررره دونت ستوووب !!!! اجا اجا :* الله يرحمها ويغفر لها ويوسع لها في قبرها ي رب ** دونت ووري ي قلبي موفقة ان شاء الله في كل شي ^^

    ردحذف
  5. الله يخليك لاتطولى علينا

    ردحذف
  6. يعطيييك العافيه
    وش هالزين����
    مقدمه تجذب وتشد الانتباه مرررررره ����
    وكمان الشخصيات تخقق بذات اوي ��
    ننتظرك ��

    ردحذف
  7. كالعاده مبدعه للغايه يا جميله و القصه واضح تماما أنها حتكون رائعه

    مقدمه ممتازه لقصه أشعر أنها حتكون أروع

    أسمها يشد جدا و واضح حيكون فيه كره و حب و عذاب و حياه دراميه

    و جميل جدا أن القصه فيها أب و أبن و شخص تانى واضح مش حيكون سهل

    منتظره بفارغ الصبر الجزء التالى عشان أعرف أيه اللى حيحصل بينهم و أيه حكايتهم فأستمرى يا قمر

    شكرا جزيلا لكى يا عسل و بالتوفيق دايما

    ردحذف
  8. نسيت أهم شيء أعزيكى فى جدتك و أقولك البقاء لله و ربنا يرحمها و يصبرك و ربنا يبعد عنك الأحزان

    و ربنا معاكى فى حياتك و دراستك و يوفقك و ينجحك

    ردحذف
  9. روعه تجنن بتطلع خرافه عايدي تطول مدام الأحداث حماسية ����

    ردحذف
  10. البداية رائعة جدا الغموض الي فيها اكثر شي احبه لانه منها اقدر اتخيل ايش ممكن يصير بعدين
    حبيتها كثير يسلمو 😍😘

    ردحذف

أسعد بآرائكم الرائعة ..!